في Agora، هناك الكثير من المرونة على مستوى إعداد الرزنامة من أجل كل لقاء. حيث تتوفر لدينا الكثير من الأنشطة التي يصعب جمعها جميعا في لقاء واحد. ويعتبر هذا من بين العوامل التي تجعل لقاءات Agora متميزة للغاية. فهي لا تعتمد دائما نفس النمط المتكرر والممل. وتعتبر هذه اللقاءات متنوعة للغاية، ممتعة ولكنها تظل مع كل ذلك محافظة على تركيزها على هدفها التعليمي. 

مميزات اللقاء المطلوبة

تعتبر الأندية مجانية - ونحن نشجع على ذلك - بغية إضافة أدوار جديدة، تغيير ترتيب الأقسام، خلق أدوار جديدة وتجريب أفكار تجديدية، ما دامت تتماهى وأهداف، مهمة، ومثل المؤسسة، وما دامت ذات هدف تعليمي بطبيعتها. 

ومع ذلك، فإن هناك مجموعة من المتطلبات الدنيا التي ينبغي توفرها في كل لقاء من لقاءات النادي العادية لتحقيق الغاية منه: وهي تعليم الأعضاء مجموعة معينة من المهارات ومتابعة البرنامج التعليمي الخاص ب Agora Speakers International. ويساعد هذا من ناحية أخرى على ضمان نوع من التناسق بين الأندية على مستوى العالم. 

من الطبيعي أن تكون للأندية المختلفة متطلبات مختلفة بخصوص مستوى تطبيقها لنموذج Agora التعليمي. لذا يرجى مراجعة المقال الذي يتحدث عن النادي الذي تسيره بالضبط. 

يمكنك الاستعانة بالصفحة الخاصة بأنشطة اللقاءات كنموذج من أجل إعداد الرزنامة الخاصة باللقاءات في ناديك. 

وعلى سبيل التخصيص، فإن المتطلبات الدنيا التي يفترضها اللقاء العادي هي كالتالي: 

  • ينبغي أن يكون هناك قائد لقاء واحد على امتداد كافة أطوار اللقاء.
  • ينبغي أن تكون كل فقرات اللقاء خاضعة لتوقيت معين يتكلف بمراقبته المكلف بالوقت، بينما يتكلف المدقق اللغوي بكل ما يتصل باستخدام اللغة. 
  • وإذا كان اللقاء قد تأسس قبل أكثر من شهر من اللقاء، فإنه يجب أن يكون هناك مشارك واحد على الأقل ليعمل على إلقاء خطابه (وهو خطاب يجب أن يكون مؤطرا ضمن مشاريع البرنانج التعليمي)
  • يجب أن تخضع كل الخطابات لعميلة تقييم. 
    • إذا كانت هناك خطابات تدخل ضمن المشاريع فينبغي أن يتم تقييمها على ضوء بطاقات التقييم من قبل مقيم واحد على الأقل. 
    • إذا كانت الخطابات المبرمجة لا تدخل ضمن المشاريع، فإنه يجب أن يتم تقييمها تبعا للأهداف والغايات الخاصة بالمشارك والتي حددها لنفسه، والتي ينبغي أن تكون معروفة بشكل مسبق. يمكن للنادي اعتماد أكثر من مقيم واحد لنفس الخطاب، وبالتالي تقديم ما يصطلح عليه ب "تقييمات اللجنة". 
  •  ينبغي أن يقوم مقيم واحد على الأقل بشرح الهدف من الخطاب قبل إلقاءه، وذلك حتى يتسنى للجمهور معرفة ما عليه انتظاره وما ينبغي عليه اعتماده من أجل تقديم تغذيته الراجعة هو الآخر. لا يعتبر هذا ضروريا إن كان الهدف هو نفسه الهدف المعلن من الخطاب السابق، حيث سيكون قد تم توضيحه من قبل (وهو أمر وارد الحضور إن كان هناك مشاركان اثنان سيلقيان خطابات ضمن نفس المشروع).
     
  • ينبغي أن يتم إلقاء تقييم كل خطاب بشكل شفوي وأمام العموم من قبل المقيم (المقيمين) ضمن ذات اللقاء حتى يستفيد كل من المشارك والجمهور من التغذية الراجعة التي تم توفيرها. ينبغي أن يتم التقييم باستخدام استمارات التقييم المناسبة من أجل المشروع.
     
  • يتم منح الجمهور دقيقة إلى دقيقتين بعد الخطاب ليوفر التغذية الراجعة للمشارك. 
     
  • ينبغي أن يكون هناك مقيم للقاء  والذي يعمل على تقييم اللقاء بأكمله وتقييم الأدوار التي لم تتلقى تغذية راجعة من قبل مقيمين خاصين.
تعتبر هذه هي متطلبات اللقاءات المنتظمة والدورية. بالنسبة للقاءات الخاصة، الحفلات، التجمعات، الجلسات الخاصة، المنافسات، النقاشات، إلخ.، فإن شكل اللقاء ينبغي أن يكون غير مقيد وحرا. ومع ذلك، فإنه لا ينبغي أن يكون عدد اللقاءات من هذا النوع كبيرا في كل شهر، وأن لا يتجاوز عدد اللقاءات العادية.